شركة مسقط غاز أحد الشركات التي توفر غاز الطبخ بشكل اساسي في السلطنة، وهذا ما يجعل منتجاتها في عدد كبير من البيوت والمساكن والمنشآت التجارية والصناعية العمانية. لكن عدد قليل من مستخدمي المنتج يعرفون مصدره بشكل تام. وفي خطتها التطويرية أدركت الشركة أهمية التواصل مع الجمهور واختار العلامة للتسويق لتكون الوكالة التسويقية التي ستعمل على اعادة الهوية التسويقية للشركة.

وفي تطبيق مهني قمنا بعقد اجتماعات موسعة قابلنا فيها عدد من أعضاء مجلس الإدارة، ونفذنا ورشة عمل مع الإدارة التنفيذية كان هدفها فهم تطلعات الشركة وخططها المستقبلية والآفاق التي يجب أن تساهم فيها الهوية الجديدة للشركة. بعدها قمنا بتنفيذ ورش عمل مع مجموعات من أصحاب المصلحة لاستقراء آرائهم حول القطاع والشركة. كما تم تصيم استبيان لمعرفة آراء الجماهير بشكل عام حول قضايا مختلفة تخص أعمال الشركة. وعند مراجعة الهوية السابقة للشركة لم تكن قوية بما تكفي لتحمل كل هذه الخطط والآفاق المستقبلية، فأتى القرار بتغيير الهوية التسويقية للشركة.

قامت العلامة بدراسة عدة حالات لإعادة صياغة هوية لشركات عالمية في ذات القطاع للوصول إلى أفضل الممارسات. من خلال هذه البحوث والدراسات اكتشفنا أن الشركات العاملة في هذا القطاع تعد البيئة أحد المرتكزات التي تقف عندها وتبني ثقافتها حولها. ومن خلال البحث أيضا وجدنا الكثير من الجهود التي تبذلها شركة مسقط غاز للمحافظة على البيئة والتركيز على الاستدامة. لذلك كان هذا التوجه توجها ناضجا بما يكفي لأن يكون المسار الجديد للهوية الخاصة ب “مسقط غاز” في التواصل مع جماهيرها المختلفة.

كان عمل العلامة الأساسي هو فهم متطلبات المرحلة الجديدة من خلال إيجاد استراتيجية للانتقال إلى الهوية التسويقية الجديدة بجلسات وورش عمل واستبانات متعددة خَلُصت إلى توجه إبداعي فريد بهوية مسقط غاز، سواء فيما يتعلق بالاسم أو في نبرة الصوت للعلامة التجارية وانتهاء بالهوية البصرية والشعار. بعد اختيار المسار البيئي كتوجه إبداعي للهوية البصرية، حيث تطمح الهوية التسويقية بهذا التوجه لأن تعزز التفكير البيئي داخل الشركة للموظفين أو خارجها للجمهور العام، أنها أكثر من شركة تقدم غاز الطبخ والغازات الصناعية الأخرى، بل هي شركة حريصة على المنظومة البيئة الصحية وتشارك في النمو الاقتصادي بوعي أكبر للتحديات البيئية المتراكمة.

أما شعار الشركة فتم اختيار الورقة لأنها تعبير بصري مباشر للتوجه البيئي لدى الشركة، ولما تحمله من دلالات تأثر مباشرة في الجمهور ايجابيا تجاه البيئة.

هذا التوجه الجديد الذي اعتمدته شركة مسقط غاز في التواصل ترتب عليه إعادة النظر في كافة نقاط التماس مع الجمهور، والتي كانت كثير منها غير مستغلة، أو مستغلة بكفاءة أقل مما يمكن أن تحققه. فتم وضع خطة جديدة للتغيير تستهدف كل نقاط التماس مع الجمهور لتظهر الهوية الجديدة بشكل بارز أمام جماهير الشركة. وهنا تبدأ الهوية بتصور لدى العاملين في الشركة ينتقل إلى جمهورها، ثم تتحول إلى سلوك يمارسه المتعاملون مع الشركة، وتنتهي الهوية بدليل للإداء يتم محاكمة كل أعمال الشركة من خلاله.

  • العميل:

    شركة مسقط غاز

  • التاريخ:

    يناير, 2017

  • وسوم:

    الهوية والإعلان