بالرغم من انتشار المقاهي الواسع في مختلف الأنحاء إلا أن التوسع العالمي وفتح فروع في بلدان جديدة ليس بالأمر السهل ويعود ذلك لإختلاف ثقافات وعادات ومميزات كل بلد؛ فلذة الأطباق المقدمة لا تكون دوماً هي معيار النجاح الوحيد ولكن تحتاج في كثير من الأحيان إلى خلق علاقة استثنائية مع المجتمع المحيط.

لذلك لم تكن “يمي وافلز” تبحث عن وسيلة للترويج عن أطباقها البلجيكية الأصيلة في فرعها الجديد وزيادة مبيعاتها عندما تواصلت مع العلامة فقط، بل لخلق وتعزيز علاقة مختلفة مع عملائها والمجتمع العماني المحيط والوصول لهم بطريقة مبتكرة وغير اعتيادية.

يمي وافلز، علامة تجارية متخصصة بالوافل البلجيكي الأصيل، تُجلب مكوناته الفريدة من بلجيكا ليتم تقديمها في مختلف فروعها بالسلطنة والإمارات. وقد استطاعت هذه العلامة التجارية دخول السوق العماني بافتتاحها الفرع الأول في السلطنة في عمان أفنيوز مول، ثم فرعها الثاني والأحدث في مسقط ستي سنتر.

وللترويج عن فرعها الجديد في مسقط ستي سنتر، أدركنا في العلامة بأن الوصول لجمهور الشبكات الاجتماعية عبر المنشورات الاعتيادية والإعلانات المدفوعة أصبح غير فعال بالدرجة الكافية، على الرغم من رواج ثقافة المقاهي وتجربة الحلويات ومشاركتها في الشبكات الاجتماعية.

وبعد الاطلاع والبحث عن أفضل الممارسات العالمية في مجال الترويج عن المطاعم والمقاهي على أرض الواقع وفي الشبكات الاجتماعية، وبعد عدد من جلسات العصف الذهني الداخلية لقسم الشبكات الاجتماعية ومع فريق العلامة ككل، وجدنا بأن أغلب زبائن المقاهي والمطاعم يتأثرون بآراء الناشطين والمؤثرين في الشبكات الاجتماعية، كلاً بحسب توجهاته والحسابات التي يتابعها.

لذا أتت العلامة بفكرة تجمع بين الترويج عن المقهى في الشبكات الاجتماعية وعلى أرض الواقع، وذلك من خلال خلق محتوى متنوع ومبتكر في حسابات “يمي وافلز” وتنظيم فعالية جذابة للمؤثرين في الفرع الجديد تدفعهم لزيارته وللترويج له.

وعلى صعيد المحتوى قامت العلامة بمراعاة مختلف أنواع المحتوى، فكان هناك التسويق المباشر لـ “يمي وافلز”، وكانت هناك المنشورات الظريفة التي تهدف إلى تشجيع الجمهور إلى التفاعل مع الحساب، وكذلك المسابقات التي حصل الفائزون فيها على جوائز من “يمي وافلز.

ولأننا ندرك أهمية المحتوى البصري فلم نغفل في العلامة عن وضع منشورات بصور متحركة ولا مشاركة المحتوى عبر المنصات البصرية الجديدة نسبياً كالإنستغرام ستوريز.

وبعد تأكدنا من وجود محتوى مناسب وجذاب في الحسابات انتقلنا للمرحلة الثانية وهي الإعلانات المدفوعة في الانستغرام، والتي وصلت لحوالي 100 ألف شخص. وقد حرصت العلامة من خلال الحملات المدفوعة على استهداف فئات مختلفة من الجماهير وبرسائل تسويقية تناسبها.

أما على أرض الواقع فقد بدأت العلامة باختيار مجموعة من المؤثرين في الشبكات الاجتماعية من مختلف الاهتمامات من أجل دعوتهم لزيارة المقهى، ولأننا ندرك أن الكثير من الدعوات تّوّجه لهم فقد حرصنا على أن تكون دعوتنا مميزة من خلال الإشارة إلى أننا نتيح لهم فرصة تجربة صناعة الوافلز بأنفسهم، وقد قامت العلامة بصياغة وتصميم الدعوات بالإضافة للتواصل المباشر معهم.

وخلال استضافتهم قامت العلامة بمساعدة يمي وافلز في الترحيب بهم وأخذهم في جولة بالمقهى والتعرف على أصحابه وتجربة الأطباق المختلفة بالإضافة إلى صناعة الوافلز في مطبخ المقهى.

كما قامت العلامة بتغطية تفاصيل التجمع بشكل مباشر عبر منشورات الانستجرام والانستغرام ستوريز، كما حرصت على التفاعل مع منشورات المؤثرين التي نشروها خلال فترة الاستضافة.

وقد نتج عن الحملة أكثر من 700 متابع جديد للحساب؛ ولكن أكثر من ذلك نتج عنه ولاء لـ “يمي وافلز” وخصوصاً من طرف المؤثرين الذين قام عدد منهم بزيارة المقهى لاحقاً لتجربة الأطباق المختلفة ونصح متابعيهم بتجربتها.

  • العميل:

    يمي وافلز

  • التاريخ:

    سبتمبر، 2017

  •   

  • وسوم:

    شبكات التواصل الإجتماعي