تتسم محافظة ظفار بفصل الخريف الاستثنائي الذي يجعل منها وجهة سياحية متفردة كل عام، وعلى مدى سنوات طويلة، لعب “مهرجان صلالة السياحي” دورا بارزا في الترويج للمحافظة ككل من نواحٍ عديدة، ولكن مع ظهور وجهات سياحية منافسة في المنطقة، وتطلعات الجماهير لتجارب جديدة، برز تحدي في اختزال موسم كامل في مهرجان سياحي يقتصر على مدينة صلالة وهو “مهرجان صلالة السياحي”، مما أدى إلى رسم صورة ذهنية واحدة عن الموسم طيلة السنوات الماضية لدى زوّار المحافظة، مما أدى إلى غياب ظهور العديد من الإمكانيات والفرص للاستثمار في موسم سياحي متكامل.
لذلك واجهت بلدية ظفار تحدي في تغيير الصورة الذهنية للمحافظة لدى السيّاح المحليين والخليجيين من ناحية نقص الخدمات وعدم توفر فعاليات جديدة بالرغم من أن الواقع في تطور مستمر. كما واجهت البلدية تحدٍ آخر في تسمية الموسم، ففي ظل غياب الهوية الموحدة، تعودت الجماهير على إطلاق عدة أسماء للموسم مما أدى لتضييق النطاق الواسع للموسم، وهنا سعت بلدية ظفار إلى إعادة موضعة الموسم ليصبح تحت مسمى “خريف ظفار” تحقيقا لاستراتيجية متكاملة للهوية التسويقية للمحافظة، تعتمد مواسم متعددة مثل خريف ظفار، وصرب ظفار، وشتاء ظفار وغيرها.
العميل
بلدية ظفار
التاريخ
قسم
التسويق المتكامل
تتسم محافظة ظفار بفصل الخريف الاستثنائي الذي يجعل منها وجهة سياحية متفردة كل عام، وعلى مدى سنوات طويلة، لعب “مهرجان صلالة السياحي” دورا بارزا في الترويج للمحافظة ككل من نواحٍ عديدة، ولكن مع ظهور وجهات سياحية منافسة في المنطقة، وتطلعات الجماهير لتجارب جديدة، برز تحدي في اختزال موسم كامل في مهرجان سياحي يقتصر على مدينة صلالة وهو “مهرجان صلالة السياحي”، مما أدى إلى رسم صورة ذهنية واحدة عن الموسم طيلة السنوات الماضية لدى زوّار المحافظة، مما أدى إلى غياب ظهور العديد من الإمكانيات والفرص للاستثمار في موسم سياحي متكامل.
لذلك واجهت بلدية ظفار تحدي في تغيير الصورة الذهنية للمحافظة لدى السيّاح المحليين والخليجيين من ناحية نقص الخدمات وعدم توفر فعاليات جديدة بالرغم من أن الواقع في تطور مستمر. كما واجهت البلدية تحدٍ آخر في تسمية الموسم، ففي ظل غياب الهوية الموحدة، تعودت الجماهير على إطلاق عدة أسماء للموسم مما أدى لتضييق النطاق الواسع للموسم، وهنا سعت بلدية ظفار إلى إعادة موضعة الموسم ليصبح تحت مسمى “خريف ظفار” تحقيقا لاستراتيجية متكاملة للهوية التسويقية للمحافظة، تعتمد مواسم متعددة مثل خريف ظفار، وصرب ظفار، وشتاء ظفار وغيرها.
في جانب آخر، عملنا على إدارة المؤثرين واستراتيجية محتوى مختلفة للترويج لمحافظة ظفار من خلالهم لتشمل جميع الجوانب السياحية للمحافظة، حيث تم إعطائهم المساحة في إنتاج محتوى متنوع مثري لمحافظة ظفار فقاموا بدورهم بإنتاج محتوى بصري كفيديوهات وصور جمالية للمحافظة ونشر الثقافة المتفردة لمحافظة ظفار بالإضافة إلى محتوى سمعي رائع يعزز من انتشار الموسيقى والفن الظفاري.
لم يعتمد المحتوى على المؤثرين فقط بل تم إثراءه وتعزيزه من قبل الجمهور العام وزوّار محافظة ظفار حيث قاموا بصناعة محتوى متنوع للحملة شمل إنتاج الفيديوهات والأغاني والمقاطع السمعية التي ساهمت بشكل واسع وبقوة في تعزيز السياحة والترويج للمحافظة.
كما تم تضمين عدة شركاء في الحملة التسويقية لموسم خريف ظفار مع شركاء الموسم والشركات الراعية بعمل مواد رقمية تساهم في الترويج لمحافظة ظفار عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
لم تكتفي الحملة التسويقية بالمنصات الرقمية فقط بل تزينت شوارع محافظة ظفار بحملة الإعلانات الخارجية التي عملنا فيها على الترويج للموسم الاستثنائي من ناحية الطبيعة الخلابة وفعاليات بلدية ظفار في موسم الخريف.
عملنا على تغيير الصورة الذهنية لموسم الخريف في محافظة ظفار بعدة خطوات؛ بدايةً بهويّة موَحَدة جامعة لكل ولايات محافظة ظفار كما راعت الهوية تنوع المواسم في المحافظة والعمل على الهوية البصرية وإستراتيجية الهوية التسويقية للموسم وبناء نظام بصري يعبّر عن محافظة ظفار من كل الجوانب الطبيعية والثقافية. والتي لاقت ترحيبًا وتفاعلًا كبيرًا من الناس في محافظة ظفار وزوّار موسم الخريف من كل أنحاء السلطنة في مختلف المنصات.
ولأن التغيير لا يبدأ إلا بخطوات جريئة فكانت خطوتنا التالية بإطلاق الحملة التسويقية لموسم خريف ظفار 2022 بتوجه جريء وجاذب وهو “الهروب إلى خريف ظفار”. جاء اختيار كلمة جدلية مثل “الهروب” لتشير إلى الهروب من الحرّ وضغوطات العمل والروتين إلى الأجواء الخريفية الباردة والاستمتاع بالمناظر الخلابة والفعاليات المتنوعة، وقد وقع الاختيار على كلمة “اهرب” بالرغم من جدليتها لإثارة انتباه الجمهور وتحفيزهم على استخدامها والتي أطلقناها بدايةً في الجرائد اليومية العُمانية. ومن ثم شملت الحملة الإعلانية المنصات الرقمية بما فيها منصات التواصل الاجتماعي والإذاعة والتلفزيون.
كما غطت الحملة الجوانب الاستثنائية للمحافظة حيث الطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة والتي تلعب الدور الأساسي للسياحة في المحافظة بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة والمختلفة التي نفذتها بلدية ظفار وعززت التجربة السياحية المتكاملة لزوار موسم الخريف في محافظة ظفار.
ساهمت الحملة التسويقية لتغيير الصورة الذهنية عن محافظة ظفار في موسم الخريف ولاقت رواجًا كبيرًا من زوّار المحافظة والجمهور العام في منصات التواصل الإجتماعي.
وصلت الحملة إلى أكثر من 7 مليون انطباع في منصات التواصل الاجتماعي وأكثر من 28 ألف متابع جديد لحسابات خريف ظفار خلال فترة الموسم.
لمراجعة تقرير الحملة التسويقية لموسم خريف ظفار تصفح الملف انقر هنا